المحتويات
This website uses cookies to personalize content and analyse traffic in order to offer you a better experience. سياسة ملفات تعريف الارتباط
Follow the stories of academics and their research expeditions
تعد الجامعات المصرية مقصدًا ووجهة للطلاب الفلسطينيين، وذلك ليس فقط نظرًا للتقارب الجغرافي بين مصر وفلسطين، بل ويشعر الطالب الفلسطيني داخل الأراضي المصرية بأنه في موطنه في بلد يحمل نفس تقاليده وعاداته ولغته هي العربية، فيجد هذا الطالب محبة غير عادية من المصريين تجعله يشعر بالأنس والدفء. هذا وتفتح جميع الجامعات المصرية أبوابها للطلاب الفلسطينيين فيجدون ترحابًا غير عاديًا من هيئات التدريس والموظفين في مختلف الكليات على صعيد كافة الجامعات، ويقدمون هؤلاء الأكاديميين وهيئات الموظفين كافة سبل الدعم الممكنة لتيسير العملية التعليمية للطالب الفلسطيني. الدراسة في مصر للفلسطينيين تعني الدراسة في وطنهم الثاني، مصر.
تجد مصر من نفسها أمًا تحتوي أبناءها الفلسطينيين، فتقدم كافة التسهيلات الممكنة من معدلات قبول منخفضة وخصومات تقدمها على المصاريف السنوية والتي تعد في الأساس رمزية. فتلك الصروح التعليمية العظيمة تقدم خصمًا للطلاب الفلسطينيين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من دولة فلسطين يصل إلى 50 % على المصاريف السنوية، وذلك على صعيد مختلف المراحل من مرحلة البكالويوس/ الليسانس وحتى مرحلة الدكتوراه مرورًا بمرحلة الماجستير.
هذا وتتميز جميع الجامعات المصرية بوجود عدد كبير من البرامج الدراسية والتخصصات داخل كلياتها المتعدد في مختلف المراحل الجامعية. وبالتالي يمكن للطالب الفلسطيني أن يلتحق بسهولة تامة وبتكاليف رمزية للغاية بالبرنامج الدراسي الذي يحلم بدراسته.
وجميع تلك الكليات وبرامجها الدراسية المختلفة تستقبل الطلاب الفلسطينيين في مرحلة الدراسات العليا، على أن يكون الطالب الراغب في الالتحاق بمرحلة الماجستير قد حصل على درجة البكالوريوس/الليسانس بتقدير مقبول من جامعة معتمدة في نفس التخصص الذي يريد الطالب دراسته في الماجستير.كما يشترط أن أن يكون الطالب الراغب في الالتحاق بمرحلة الدكتوراه قد حصل على درجة الماجستير بتقدير مقبول من جامعة معتمدة في نفس التخصص الذي يريد الطالب دراسته في الماجستير.
هذا وتستثني بعض الكليات شرط أن يكون الطالب دارسا لنفس التخصص الذي يريد دراسته في الدارسات العليا. على أن يحصل الطالب على بعض البرامج الدراسية التي تؤهله لدراسة التخصص المرغوب في الدراسات العليا.
وتعد الجامعات المصرية أجمع بيئات تحفز على البحث العلمي، ولذلك باتت جذابة لأولئك الراغبين في إجراء دراسات عليا تقوم على معلومات قيمة وفريدة من نوعها تزيد من قيمة الرسائل والأبحاث العلمية. فالجامعات المصرية تضم مكتبات هي الأضخم على المستوى العربي ومراكز بحثية عظيمة، بل وكل كلية تضم مكتبة كبيرة تضم مصادر ورقية وإليكترونية لا حصر لها في مجالات التخصص.
ويستطيع الباحث والطالب_في مختلف المراحل الجامعية_الحصول على أي قدر من تلك المعلومات من بين بحر العلم والمعرفة المتاح له بسهولة تامة، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة المتوافرة في جميع تلك المكتبات. فباتت تلك الوسائل التكنولوجية المتقدمة تيسر عملية جمع المعلومات وتحديد الأهداف الخاصة بالرسالة والتوصل إلى نتائج علمية فريدة من نوعها. ولذلك يستطيع الطالب في مرحلة الدراسات العليا بالجامعات المصرية إتمام رسالة علمية فريدة من نوعها تضيف لمكانته قيمة علمية وعملية عظيمة في مجال تخصصه وتقدم له مؤهل جامعي معتمد من قبل المجتمع الدولي.
وحقيقة الأمر أن تلك التقنيات التكنولوجية لم تؤثر فقط في عملية البحث العلمي، بل وإنها أثرت في العملية التعليمية أجمع. فيقوم نظام الدراسة في الجامعات المصرية على أساليب تعليمية واستراتيجيات تقوم على كافة معايير الجودة العالمية وتضاهي تلك المطبقة في أفضل الجامعات المصرية. وبالتالي في الجامعات المصرية يستطيع الطالب الفلسطيني الحصول على مستوى تعليمي يتساوى فيه مع الطالب الدارس في الجامعات الدولية المتقدمة.
هذا وتقوم العملية التعليمية في مصر على مناهج أكاديمية وتطبيقية تمد الطالب بثروة معلوماتيه عن مجال تخصصه فيصبح ملما بكل المعلومات التي قد يحتاجها في مجاله. ويدعم هذا الكم المعلوماتي الهائل بخبرة تطبيقية فريدة من نوعها يحصل عليها الطالب من خلال التدريب العملي الذي يتلقاه في مختلف ميادين العمل_الأصلية وليست محاكاة_ فيمارس العمل ويتعامل مع الحالات المختلفة المتعلقة بمجال تخصصه.
كما يشرف على الطالب في الجامعات المصرية ويساعده خلال العملية التعليمية سواء الأكاديمية أو التطبيقية باقة من أمهر الأكاديميين المتوافرين في مختلف الجامعات المصرية، واللذين يمدون الطالب من خبراتهم العلمية والعملية ولا يبخلون بمعلومة واحدة. فيساهمون في تخريج دفعات قادرة ومستعدة بشكل قوي على المنافسة في سوق العمل الإقليمي والدولي.
ويدرك العالم جيدًا مدى الرقي الذي تتسم به العملية التعليمية في الجامعات المصرية على مستوى جميع مراحلها، حتى باتت تلك الجامعات تتسابق وتترتب في قائمة المنافسة مع أبرز الجامعات العالمية، ومن هنا باتت المؤهلات التي تمنحها تلك البيئات التعليمية المثي معترف بها بل ومعتد بقيمتها على الصعيد الدولي.
مقابل هذا المستوى التعليمي الراقي يعتقد كثير من الطلاب الفلسطينيين أن تكاليف الدراسة في مصر للطلاب الفلسطينيين سوف تكون باهظة الثمن وغير مقدور عليها. ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما؛ فالدراسة في مصر للطلاب الوافدين تعد رمزية للغاية، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الجامعات المصرية قدمت لكل طالب فلسطيني قد حصل على الثانوية العامة الفلسطينية خصمًا وصل إلى 50% على المصاريف السنوية.
هذا ويدفع الطالب الفلسطيني رسوم قيد تقدر ب 1500 دولار أمريكي، وهذه الرسوم موحدة على صعيد كافة الجامعات المصرية والكليات والمراحل الجامعية، وتدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى.
تعتبر تكاليف المعيشة في مصر مع ارتفاع مستوى جودة الخدمات الأساسية والترفيهية المقدمة فيها والمتوافرة في جميع محافظتها من أبرز مميزات الدراسة في مصر للطلاب الفلسطينيين. فتكاليف المعيشة في مصر لا تختلف كثيرا عن دولة فلسطين، بل إن تعدد وتنوع الطبقات جعل من السهل على الطالب أن يجد تكاليف المعيشة التي تتناسب مع احتياجاته.
كما يجد الطالب الفلسطيني من رحلته داخل أرض مصر رحلة تعليمية ممزوجة بالترفيه، حيث تواجد عدد كبير من الأماكن الترفيهية والسياحية.
Sat, 31 Aug 2024
Sat, 31 Aug 2024
Sat, 31 Aug 2024
أقوى نظام تعليم عن بعد فى مصر والشرق الأوسط
Leave a comment